لقد أحدثت التكنولوجيا ثورة حقيقية في مجال العمل الإداري خلال العقدين الأخيرين، حيث أدخلت العديد من التقنيات المتقدمة التي غيرت طريقة إدارة الشركات بشكل جذري. ومن أهم هذه التقنيات الأتمتة والذكاء الاصطناعي. فقد أتاحت الأتمتة للأعمال إمكانية إنجاز المهام الروتينية بكفاءة أكبر، مما يحرر موظفي الإدارة للتركيز على القرارات الاستراتيجية الأكثر تعقيدًا والتي تتطلب التفكير النقدي. بالإضافة إلى ذلك، فإن الذكاء الاصطناعي قادر على معالجة الكم الهائل من البيانات وتحليلها بدقة عالية وسريعة، مما يسمح للشركات باتخاذ قرارات مبنية على بيانات دقيقة ومتعمقة. وهذا بدوره يعزز قدرتهم على فهم سلوك العملاء وتوقعاتهم، وبالتالي تحسين الخدمات المقدمة لهم وزيادة رضاهم. علاوة على ذلك، سهَّلت تكنولوجيا الاتصال والتعاون الرقمية التنسيق بين الفرق والمواقع المختلفة داخل الشركة وخارجها، ما عزز الكفاءة والإنتاجية العامة.
إقرأ أيضا:أصول قبائل غمارة الجبلية بالمغرب- هل الإنسان يعرف إخوانه من أمه وأبيه في الجنة؟ وما الدليل؟
- اشتركت مع صاحب لي بنسبة في سوبر ماركت، ومن الصعب معرفة مكسب كل شهر، فأنا آخذ مبلغًا ثابتًا كل شهر، ف
- أنا متطوع في جمعية خيرية منذ فترة، وأكتب ذلك في (السيرة الذاتية) لأن بعض الشركات تهتم بذلك، ويكون ذل
- لديّ سؤال خطر على بالي عندما علمت أن أناس الفترة الذين لم يسمعوا بالإسلام يمتحنون، فأنا أعرف أنهم سي
- ماهو الحق؟