تناول نص “صاحب المنشور” بشكل مفصل التأثيرات المتنوعة للثقافة الرقمية على أسس التواصل والحوار. حيث سلط الضوء على كيفية تغيير التطبيقات الرقمية والقواعد الاجتماعية ومعتقدات الأفراد حول العلاقات الاجتماعية والتواصل. أشار العديد من المشاركين، منهم رجاء بن منصور وإبتهال بن داوود وسلمى بن يعيش وبهاء الدين بن زكري، إلى المخاطر المحتملة لوسائل الإعلام الرقمية والأجهزة الإلكترونية، وخاصة مقاطع الفيديو القصيرة التي قد تقلل من قدرة الناس على إدارة حوارات أكثر تعقيداً. بالإضافة إلى ذلك، تم استكشاف تأثيرات شبكات التواصل الاجتماعي على مفهوم الصداقة والدعم النفسي، مما أدى لإعادة تعريف المفاهيم التقليدية لهذه الجوانب الأساسية للحياة البشرية. رغم وجود إجماع عام على أهمية تحقيق توازن بين الفوائد التكنولوجية واحتياجات الإنسان للتفاعلات الإنسانية الأصلية، إلا أنه كانت هناك وجهات نظر مختلفة حول الأسباب الكامنة لهذا التحول. بينما رأت البعض كـ سلمى بن يعيش أن التكنولوجيا هي المسؤولة الرئيسية، أكد آخرون كالـ بهاء الدين بن زكري دور النظام الاجتماعي الأكبر والمؤسسات التعليمية والاقتصادية في تشكيل البيئات التي تهتم بالسرعة والكفاءة
إقرأ أيضا:الشيخ العلامة محمد تقي الدين الهلالي
