تأثير العوامل البيئية والجينية على تجعد الشعر

يتناول النص بعناية تأثير العوامل البيئية والجينية على تجعد الشعر، موضحًا أن التكوين الجيني يعد المحرك الأساسي لهذا الاختلاف الجمالي. حيث تتحكم جينات معينة في سمات الشعر مثل السمك والنوع، مما يجعله إما مستقيمًا أو مجعدًا. ورغم أن التأثيرات الوراثية هي الأكثر بروزًا، إلا أن هناك عوامل خارجية لها دور ملحوظ أيضًا.

العامل الأول من هذه العوامل البيئية هو رطوبة الهواء؛ إذ تعمل الرطوبة على تشابك الماء بسطح الشعرة، مما يساهم في ظهور التجعد بشكل أكبر. علاوة على ذلك، فإن المنتجات الكيميائية المستخدمة في تصفيف الشعر يمكن أن تلحق الضرر ببنية الشعرة وتزيد من التجعد. حتى لون البشرة يلعب دورًا غير مباشر، حيث ترتبط درجات اللون الداكنة عادة بمستويات عالية من الميلانين الذي يحمي الجلد لكنه قد يجفف الشعر ويجعله أكثر عرضة للتجعد.

إقرأ أيضا:السّفوف (خلطة الحُلوة من الدقيق المحمص مع الزيت والعسل)

بالإضافة إلى ذلك، مراحل حياة الشعر نفسها مؤثرة، خاصة عندما تحدث حالات نقص غذائي أثناء مرحلة إعادة البناء. أخيرًا، الصحة العامة للإنسان تعتبر عاملًا حاسمًا؛ فالاضطرابات الأيضية مثل مرض الغدة الدرقية يمكن أن تؤثر سلبًا على إنتاج المواد المغذية اللازمة لص

مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
مقارنة شاملة بين الميزوثيرابي وبلازما للعناية بالبشرة والتجديد الشبابي
التالي
فن إخفاء عروق اليدين حلول طبيعية وأسلوب حياة

اترك تعليقاً