في النقاش حول تأثير المال والنفوذ على الديمقراطية، أثيرت تساؤلات جدية حول ما إذا كان حكم الشعب مجرد وهم. أعرب المشاركون عن قلقهم من أن رأس المال والقوة غير العادلة يمكن أن يوجها قرارات التصويت بعيداً عن الإرادة الحقيقية للجمهور. هدى الدرويش طرحت سؤالاً حول كيفية إعادة تكوين مؤسسة ديمقراطية أكثر صدقاً وانفتاحاً، بينما اقترح عابدين التونسي تحديث القواعد القانونية لمكافحة الفساد وتمكين الاستحقاق الاقتصادي. كريمة بن صالح شددت على أهمية رفع مستوى الوعي لدى العامة بشأن التدخل الخارجي المادي في انتقاء المرشحين. أزهري بن القاضي وولاء القاسمي أكدا على دور الإعلام في إحداث تغيير اجتماعي ذي مغزى والحد من سلطة المصالح الخاصة المؤثرة سياسياً. في النهاية، دعا عابدين التونسي وهدى الدرويش إلى سن تشريعات جديدة تقضي باتخاذ إجراءات رادعة ضد الفساد واستهداف الظلم الطبقي المدقع، مما يؤدي إلى استكمال المنظومة الائتلافية الأكثر صراحة وإنصافاً.
إقرأ أيضا:اصل سكان المغرب الأصليين وتطاول المتمزغة على علم الجينات
