يتناول النقاش في المنتدى الرقمي تأثير تطبيقات التواصل الاجتماعي الحديثة على الصحة النفسية للشباب، حيث يطرح الدكتور عبد الولي بن العابد وجهة نظره بأن هذه المنصات تشكل مصدر قلق حقيقي. يرى الدكتور أن العالم الإلكتروني مليء بالتجارب المؤلمة والحوافز العالية التي قد تستنزف الطاقة النفسية للشباب، مما يجعلهم أقل قدرة على مواجهة العقبات اليومية. ويشير إلى أن التعرض المستمر للإعلام السلبي والتوقعات المثالية يمكن أن يؤدي إلى بناء مستوى جديد من الخوف والإضطراب، مما يعكس نوعا من الهشاشة النفسية الواضحة. في المقابل، تنتقد السيدة نرجس الغنوشي هذا التركيز الزائد على العيوب، مؤكدة أن هناك جوانب إيجابية لهذه الوسائل، مثل كونها مصدراً لموارد تعلم متنوعة ودعم الصحة النفسية. وتؤكد على أهمية إدارة وقت استخدام هذه الأدوات بحكمة للحفاظ على توازن فعال لحياة طبيعية مجدية ومريحة. في النهاية، يبقى السؤال مفتوحاً حول ما إذا كانت وسائل التواصل الاجتماعي تسبب حالة مرضية لدى الشباب أم لا، وهو ما يتطلب مزيداً من البحث والتحليل.
إقرأ أيضا:هل كان هناك تعريب قسري لغير العرب في المغرب؟- ما حكم من أنكر آية من القرآن الكريم أو حديثاً نبوياً عمدًا؟ وما حكم من فسرهما بالشكل الخاطئ؛ كالمبتد
- بإذن الله تعالى سوف أذهب بعد فتره للرؤية الشرعية من أجل الخطوبة وهي أخت كنت رأيتها قبل أن تلبس النقا
- أنا موظفة في وزارة، وبحكم أن الدوام قصير، فإنني أعمل بعد الظهر لحسابي الخاص لشركات وأنا في المنزل عل
- نحن نعيش في دولة أوروبية وأنا لدي راتب شهري من الدولة، الراتب قليل جداً المهم زوجي هو من يقوم بالمعا
- بدعة منع الاعتكاف في غير المساجد الثلاثة هذه إحدى البدع التي طالعتنا بها بعض طوائف هذا الزمان ... حي