تعكس وسائل التواصل الاجتماعي تأثيرات مزدوجة على الصحة النفسية للشباب العربي. من جهة، تشكل هذه المنصات مصدر إزعاج نفسي نتيجة لتزايد المقارنة الاجتماعية، حيث ينشر المستخدمون أفضل لحظات حياتهم، مما يدفع البعض إلى الشعور بالنقص وعدم الرضا عن واقعهم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساهم الإفراط في استخدام هذه الوسائط في عزلة اجتماعية وإدمان عليها، الأمر الذي يؤثر سلباً على العلاقات الشخصية والنوم والصحة العامة. علاوة على ذلك، تعد ظاهرة العنف الإلكتروني والتنمر عبر الإنترنت تحدياً كبيراً آخر، إذ تخلف آثاراً نفسية ضارة لدى الشباب. ومع ذلك، تتميز وسائل التواصل الاجتماعي بجانب إيجابي مهم يكمن في دعم مجموعات المناقشة عبر الإنترنت والتي توفر بيئة آمنة لمشاركة التجارب ومناقشة المشاكل، فضلاً عن كونها أداة فعالة للتعليم والتوعية ونشر الثقافة المدنية والمشاركة السياسية. باختصار، رغم الفوائد العديدة التي تقدمها وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أنها تحتاج إلى استعمال مسؤول لتحقيق توازن صحي بين الحياة الواقعية والعالم الرقمي.
إقرأ أيضا:كتاب طب الفم والأسنان في القرون الماضية- أنا متزوج من امرأتين والحمد لله، الأولى أكبر مني في السن بخمسة عشر سنة والأخرى أصغر مني، بعد الطفل ا
- كنت منذ فترة مضت وقبل أن يهديني الله للتوبة، اعتدت على عادة ألا وهي عند نزولي لبلدي مصر أن أشتري جمل
- ما حكم الرجل ذبح الدجاجة فسال منها الدم( تقريبا فنجان)و رفعت جناحها ثم وضعته مرة واحدة فقط......هل ه
- أنا زوجة ثانية، وكنت أرملة، ولدي طفلان من زواجي الأول، وقد أصبحا يتيمين منذ ولادتهما. زوجة زوجي الأو
- خروج ومدافعة الريح عند ضيق الوقت. فاتتني صلاة المغرب جماعة بعذر، ثم عندما جئت لأتوضأ وأصلي المغرب قب