تأجير الأرحام، أو ما يُعرف بالحضانة الجنينية، يُعتبر مخالفاً للشريعة الإسلامية وفقاً للعلماء المسلمين. هذا الحكم يستند إلى مبدأين أساسيين: الحفاظ على النسب وحماية الفروج. الفقهاء يؤكدون أن تأجير الأرحام يقوض هذه المبادئ، مما يجعله محرمًا شرعًا. القرآن الكريم يوجه المسلمين إلى حفظ الفروج والاستقرار الاجتماعي، وهو ما يتعارض مع تأجير الأرحام. بالإضافة إلى ذلك، هناك مخاطر صحية وقانونية ونفسية كبيرة مرتبطة بهذه الظاهرة. من الناحية الصحية، قد تتعرض الأمهات الحاضنات لمخاطر جسيمة أثناء الحمل والإنجاب، بما في ذلك فقدان الحياة والحمل بتشوهات خلقية. من الناحية القانونية والاجتماعية، يمكن أن يؤدي تأجير الأرحام إلى اختلاط الأنساب وتعقيدات قانونية وثقافية. كما أن العلاقة بين الزوجين في عملية الإنجاب تُعتبر جزءاً أساسياً لا يجوز التدخل فيه. لذلك، يجب التعامل مع تأجير الأرحام برفض مطلق نظراً لتبعاته الخطيرة على المعايير الدينية والقوانين المدنية الحديثة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الفكيع- ليمبورغ (دائرة برلمان فلاندرز)
- أحبكم في الله. كم أنا مهموم وحزين لدرجة كبيرة؛ لأني لا أطيق نفسي بهذه الطريقة التي أعيشها، فحياتي ال
- هل تجوز مقاطعة الأقارب أو تحديد علاقتنا بهم بسبب حسدهم الكثير؟ أشعر أن إحدى أقاربي تشعر بغيرة مني وت
- السلام عليكم .. وبعـــد ، كثرت فى الفترة الأخيرة ظاهرة استخدام الهاتف النقال لظروف العصر مما جعل كثي
- ما معنى هذا الكلام؟ قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى: وأما القدرية المقرون بالعلم، والرواف