الثورة العربية الكبرى، التي اندلعت ضد الحكم العثماني في أوائل القرن العشرين، تعتبر لحظة فاصلة في تاريخ المنطقة. بدأت هذه الثورة نتيجة سنوات طويلة من الظلم والاستبداد، حيث اجتمع الزعماء العرب تحت قيادة الأمير فيصل بن الحسين لتحقيق هدف أساسي يتمثل في طرد القوات التركية وإنشاء دولة عربية مستقلة. شعار “الله أكبر” كان رمزًا لهذه المقاومة، الذي ارتد صداها عبر الصحراء والمدن العربية. قاد أبناء القبائل والحضر حملة فدائية متعددة الجبهات ضد قوات الاحتلال، مما أدى إلى إعلان الجمهورية المؤقتة في حائل السعودية الشمالية الغربية عام 1916.
على الرغم من التدخلات الخارجية التي دعمت الحلفاء الأوروبيين، بما فيها الاتفاق السرّي سايكس بيكو، استمر المجاهدون العرب في مقاومتهم البطولية. ورغم انتصار الحلفاء وانهاء الحرب العالمية الأولى رسمياً سنة ١۹۱۹ ميلادية ، إلا أن نيران الصراع الداخلي ظلت مشتعلة داخل الحدود العربية. فقد طالب السكان الأصليون بالاستقلال الوطني المشروع والتخلص من نظام التقسيم العنصري المفروض عليهم. نتج عن هذه الثورة ولادة دول جديدة مثل الأردن والسعودية والعراق وسوريا، لكن فلسطين بقيت محتلة وفق القرارات الدولية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مخوّر- Tegernau
- ماذا نفعل ونحن مجموعة من الشباب الملتزم عملنا يقع وسط أكاديمية هذه الأكاديمية فيها من الموبقات ومن ا
- أنا تاجر وأخرج زكاة مالي كل أول ذي الحجة، والجديد هذا العام أنني قمت بدفع مبلغ مهم من المال منذ عدة
- تشاركت مع صديقة لي - تعرفت إليها من حوالي سنتين - في مشروع حضانة، لكن المشروع لم يتم بسبب تراجعها بع
- جاء في حديث صحيح«أيما رجل آتاه الله تعالى علما فكتمه ألجمه الله تعالى يوم القيامة بلجام من نار» وفي