يتناول النص تاريخ الكعبة المشرفة بطريقة شاملة، حيث يربط بداية بنائها بأوامر إلهية للنبيين إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام. ويصف كيف عمل الاثنان معًا لتأسيس أول بيت للعبادة لله عز وجل، وهو ما شكل نموذجًا رائداً للتعاون والتكاتف الإنساني. رغم تحديات الطبيعة كالفيضانات والعواصف، ظلَّت الكعبة رمزًا خالدًا لهذا التعاون. مرَّت بفترات عدة شهدت تدخل مختلف القبائل المحلية لإعادة ترميمها وصيانتها، بما فيها قبيلة جُرْهَم وقريش. وفي عهد الدولة الأموية، قاد الحجاج بن يوسف مشروع تجديد شامل أضاف نوافذ جديدة تواجه قبلتي الشرق والغرب. يتوسع النص أيضًا في سرد بعض التفاصيل الغامضة حول دور الملائكة وآدم عليه السلام في نقل علوم الهندسة والتشييد، وكذلك مساهمات شعوب قديمة كعمليق وشيث بن آدم في تطور المدينة وتاريخها المبكر. بذلك، تقدم الكعبة مشهدًا حيويًا لحكايات الماضي والحاضر، وهي شاهدة على القدرة البشرية لتحقيق الأحلام العظيمة وسط بيئات داعمة وسعي نحو الخير والإنجازات المشتركة برعاية سماوية مباشرة.
إقرأ أيضا:جينات المغاربة بين الواقع العلمي والخرافة- سؤالي هو: كان أهل زوجتي في الحرم المكي وكنا في جدة، فقررنا الذهاب إليهم لأداء الصلاة والإفطار معهم ف
- أتقدم ك بالشكر والعرفان على هذا المجهود الرائع: قمت مؤخرا بالاطلاع على الضوابط الشرعية لمتاجرة العمل
- كان لدي محل خضار وفواكه فبعته لأحد التجار بعشرة آلاف ـ كتقبيل أو بدل خلو ـ وكان إيجار المحل وقت التب
- عندي التهابات في المهبل، وينزل مني سائل لونه أبيض ثخين، مقداره قليل، وفي رمضان وعند مشاهدتي للمسلس
- كيف تكون توبة المرتد مقبولة مع أن الله تعالى يقول في الآية رقم 90 من سورة آل عمران: (إن الذين كفروا