في النقاش الذي أثاره البلغيتي الفاسي حول ماهية التاريخ، يُطرح سؤال محوري حول وجود حقائق ثابتة في التاريخ أم أنه مجرد أداة فكرية تُستخدم لبناء الهويات وفرض نظرة معينة للعالم. يُشير البلغيتي إلى مفهوم “التاريخ المختلق”، حيث يتم نسج الأحداث التاريخية وفق أهداف محددة، مما يثير تساؤلاً حول كيفية تحديد الحقيقة إذا لم يكن هناك تاريخ ثابت. مرام البوعزاوي تُضيف بُعداً آخر للنقاش، حيث تطرح سؤالاً حول إمكانية التمييز بين التاريخ المنحوت بعناية وبين الحقيقة التي تتحقق عبر مرور الزمن. تُعرّف البوعزاوي التاريخ المنحوت بأنه سرد للتاريخ من منظور معين، بينما تُعرّف الحقيقة بأنها الواقع التاريخي الحقيقي. نور اليقين بن عبد المالك يوافق على صعوبة هذا التمييز، مشيراً إلى أن الحقائق المتحققة عبر الزمن غالباً ما تكون مشوهة وغير مكتملة بسبب الميول والبيئات التي تشكلها. يُطرح سؤال حاسم حول من يكتب التاريخ ومن يستفيد من هذه الروايات، مما يُضيف طبقة إضافية من التعقيد إلى النقاش حول طبيعة التاريخ المختلق.
إقرأ أيضا:بِيبِي ( الدّيك الرّوميّ )- هلكت امرأة ولديها:- 1- ( بنتان ). 2- وابنها متوفى وورثه أبناء ذكور وإناث . 3- ولها ولد أخ من الصلب .
- أشكركم شكراً جزيلا، بخصوص سؤالي عن روضة ابن المعدل، فأنا متأكد تماما أن طرق حفص الـ 52 التي في النشر
- هل يجوز أن تعمل المرأة بمجلة موضة لغير المحجبات أو مجلة موضة للمحجبات: سواء كعارضة أزياء أو محررة أو
- بلادنا تعتمد في بداية شهر رمضان على الحسابات الفلكية وقد أجمع علماء الدين على عدم جواز الاعتماد على
- أيها الإخوة الكرام لدي سؤال حول البيان والإجمال، بحثت في بعض كتب الأصول فلم أعثر عليه، وهو: متى يحمل