في الثاني من ديسمبر من كل عام، تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة بيوم اتحادها المبارك، والذي يمثل نقطة تحول رئيسية في تاريخ المنطقة. بدأ هذا التحالف التاريخي مع الاجتماع السرّي لزعماء الإمارات السبعة (باستثناء رأس الخيمة) في قصر الضيافة بدبي، حيث اتفقوا على تشكيل دولة واحدة تجمعهم جميعًا. رغم أن بعض الدول المجاورة تم اقتراح ضمها لهذا الاتحاد الأولي، إلا أن قطر والبحرين فضلتا طريق الاستقلال الوطني الخاص بهما. ورغم ذلك، ظل التركيز الأساسي لدى زعيمي الدولة الناشئة – الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم – ثابتًا حول ضرورة وجود كيان مستقل وقوي ضمن منظومة الأمم المتحالفة. وبعد جولات طويلة من التفاوض والدبلوماسية الشاقة، وضع عدي البيطار الدستور الأول لدولة الإمارات الجديدة بناءً على رغبات هذين الزعيمين. وأخيراً، جاء اليوم الكبير حين التقى الحكام للتوقيع على وثيقة تأسيس الاتحاد في العاصمة أبو ظبي بحضور شخصيات عالمية بارزة. وكان الإعلان الرسمي عن الولادة الجديدة لهذه الأمة مصدر فرح كبير ليس فقط للشعب المحلي ولكن أيضًا للمجتمع العالمي الحر والديمقراطي آنذاك. ومن هنا ولدت دولة الإمارات العربية المتحدة كمصدر
إقرأ أيضا:عروبة قبائل دكالة وخرافة الأصل المصمودي- من قال إنه أقسم على شيء ولم يقسم أصلا. فهل عليه كفارة؟
- حصل خلاف بيني وبين زوجتي قبل نحو ثلاثة أشهر؛ لأنها ذهبت للعمل في محل لبيع الملابس النسائية دون موافق
- دنفر
- هل الندم في التوبة يمكن أن يكون بثلاثة أمور -كما في العبادة-، ويحدث بتذكّر عقاب الله فقط، أو بالحسرة
- أود معرفة معاني الأسماء التالية (ميرا، رنيم، لميس) وهل من الناحية الدينية والشرعية تعتبر أسماء إسلام