في النقاش حول مستقبل التعليم العالي، يبرز جدل حول دور الجامعات: هل يجب أن تكون مراكز للابتكار أم مجرد ثكنات لحفظ المعلومات؟ مرام البلغيتي تؤكد على ضرورة تجاوز الدور التقليدي للجامعات، داعية إلى إعادة تعريف التعليم ليصبح أكثر ديناميكية واستراتيجية. ترى البلغيتي أن الجامعات يجب أن تكون مراكز للتحدي، تساهم في إعادة التفكير في الجوانب الاجتماعية والثقافية، وتنتج قادة وليس مجرد خدم. ريما بن علية تدعم هذا التوجه، مشددة على أهمية جعل الجامعات أماكن للابتكار والتغير الإيجابي، حيث يمكن للطلاب أن يصبحوا مبتكري الأفكار وأصحاب المشاريع الناشئة. من جانبها، علية الكيلاني تؤيد هذه الرؤية مع التأكيد على أهمية البنية الأساسية الأكاديمية وبناء مهارات عملية ذات بعد تحليلي. هذا الاتفاق العام يشير إلى حاجة ملحة لتحقيق نهضة شاملة للتعليم الجامعي، تجمع بين القدرة النظرية والأعمال العملية، وتستهدف تطوير قدرات الطلاب وتحضيرهم لعصر مليء بالتغييرات والمجهول.
إقرأ أيضا:منصة فِكْران … شبكة اجتماعية يتحول فيها الذكاء الاصطناعي من أداة إلى شريك في التفكيرتجديد دور الجامعات مراكز الابتكار أم ثكنات حفظ المعلومات؟
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: