وفقًا للنص المقدم، يمكن للأفراد المسلمين تجزيء الأضحية بناءً على عدد الأشخاص الذين يشملونهم. يُجزئ الأضحية الواحدة من الغنم عن الرجل وأهل بيته، بما في ذلك الزوجة والأطفال الأحياء والأطفال المتوفين، وذلك استنادًا إلى حديث صحيح رواه أبو أيوب الأنصاري. يشمل مصطلح “أهل البيت” هنا الأقارب والعائلة التي يرعاها الفرد. هذا يعني أن الأضحية الواحدة تكفي لعدد غير محدد من الأشخاص ضمن الأسرة الواحدة.
ومع ذلك، لا يجوز مشاركة الأضحية مع جيران أو أشخاص خارج الأسرة، حيث لا يوجد دليل شرعي يدعم ذلك. أما بالنسبة لمشاركة عدة أشخاص في أضحية واحدة، فإنه جائز ضمن حدود محددة، وهي فقط السبعة أشخاص في حالة البدنة (سبع بقرات أو بعير). هذا يوضح أن الأضحية يجب أن تكون مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالأسرة أو المجموعة المحددة التي تشارك فيها.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الكيمياء الزراعيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- في أوقات كثيرة أشم رائحة بها رهبة ينقبض القلب منها، لا أستطيع تفسيرها إلا أنها رائحة الموت، بلغت بي
- قال تعالى: (إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق) سورة الزمر، وفي الآية 41يقول تعالى: (إنا أنزلنا عليك الكتا
- أقرضت مبلغا لأشخاص وقلت إذا عاد المبلغ سأتصدق به على طلاب العلم وقد أعادوا لي المبلغ، وأنا الآن بحاج
- اطلعت على عدد من الفتاوى الخاصة بكيفية صلاة الوتر بعد شروق الشمس لمن فاتته، ولكن لم أفهم كيفيتها حسب
- Matthew Richardson