وفقًا للنص المقدم، يمكن للأفراد المسلمين تجزيء الأضحية بناءً على عدد الأشخاص الذين يشملونهم. يُجزئ الأضحية الواحدة من الغنم عن الرجل وأهل بيته، بما في ذلك الزوجة والأطفال الأحياء والأطفال المتوفين، وذلك استنادًا إلى حديث صحيح رواه أبو أيوب الأنصاري. يشمل مصطلح “أهل البيت” هنا الأقارب والعائلة التي يرعاها الفرد. هذا يعني أن الأضحية الواحدة تكفي لعدد غير محدد من الأشخاص ضمن الأسرة الواحدة.
ومع ذلك، لا يجوز مشاركة الأضحية مع جيران أو أشخاص خارج الأسرة، حيث لا يوجد دليل شرعي يدعم ذلك. أما بالنسبة لمشاركة عدة أشخاص في أضحية واحدة، فإنه جائز ضمن حدود محددة، وهي فقط السبعة أشخاص في حالة البدنة (سبع بقرات أو بعير). هذا يوضح أن الأضحية يجب أن تكون مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالأسرة أو المجموعة المحددة التي تشارك فيها.
إقرأ أيضا:كتاب علم الإحصاء: مقدّمة قصيرة جدًّامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أخي الأكبر مني سنا، وضع لي المنوم في الطعام؛ لكي أنام، وأنا صغير، ويمارس -والعياذ بالله- الاعتداء ال
- كنت أفعل العادة السرية، ولا أعلم ما هي؟ وكنت أظن أني الوحيدة التي تفعل ذلك، وكنت جاهلة بحكمها، وبالغ
- سؤالي يندرج تحت موضوع «الجبر والاختيار» وهو باختصار يتعلق بالآيات الكريمات التالية: قوله تعالى «ولا
- كنا في صلاة المغرب جماعة و بعد الركعة الثانية بدل أن يجلس الإمام للتشهد الأول فإذا به أتى بسجدة ثالث
- انتقلت إلى عمل جديد فى إحدى المؤسسات شبه الحكومية بدبي ـ كمدقق لجودة العمليات ـ وأثناء تدقيقي على إح