تحديات التسرب المدرسي دراسة متعمقة للأسباب الاجتماعية والعاطفية

تشكل تحديات التسرب المدرسي قضية ملحة تستدعي اهتمامًا واسع النطاق نظرًا لتأثيرها السلبي الكبير على الأفراد والمجتمعات. ينبع هذا التهديد من مجموعة متنوعة من العوامل الاجتماعية والنفسية والعائلية المعقدة. حيث تبرز البيئة الاجتماعية والثقافية باعتبارها أحد المحركين الرئيسيين لهذا الاتجاه، إذ تواجه أسر المناطق الفقيرة تحديات اقتصادية ومعرفية كبيرة، مما يقوض دعمها النفسي والفكري للطلاب. بالإضافة إلى ذلك، يلعب جنس الطالب دورًا مهمًا، حيث يُظهر الأولاد معدلات حضور واستمرارية أعلى في التعليم بالمقارنة مع الفتيات، خاصة في الثقافات التقليدية ذات القيم الجندرية المقيدة.

كما تساهم الصحة العقلية بفعالية في تحديد قدرة الطلاب على المثابرة في رحلتهم التعليمية. ترتبط حالات الاكتئاب والقلق ارتباطًا وثيقًا بقرارات التسرب المدرسي لدى الشعور بالإحباط وضغط نفسي شديد تحت وطأة ضغوط شخصية أو أكاديمية. أخيرًا وليس آخرًا، تعد الأسرة اللاعب الرئيسي المؤثر مباشرة على نمو الأطفال وتطورهم خلال مرحلة الحياة الأولى. فالبيئة الأسرية المضطربة ماليًّا وعاطفيًّا تخلق عبءًا ثقيلًا على ك

إقرأ أيضا:دراسة علمية: التعلم العميق – التأثير الإعلامي على تطور جائحة كوفيد-19 في إفريقيا والعالم العربي
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
التوازن بين التقنية والتعليم تحديات القرن الحادي والعشرين
التالي
تنوع الموجات الصوتية فهم خصائصها وآليات انتشارها

اترك تعليقاً