في نقاش مثير للتفكير حول قيود التنوير الليبرالي الحديث، أكدت المجموعة المشاركة – والتي شملت هند التازي وأمل الهلالي ويارا بن قاسم – على الحاجة الملحة لإعادة النظر في نهجنا تجاه التعليم والثقافة. وقد وصفوا التنوير الليبرالي بأنه “مؤسسة ضيقة” تكبح الإبداع والمعرفة، مؤكدين على ضرورة تبني منظور أكثر شمولاً. واقترحت المجموعة أن تحديث مؤسسات الثقافة والتعليم أمر بالغ الأهمية ولكنه ليس كافياً وحده؛ فالتعليم يجب أن يعطي الأولوية لتنمية المهارات النقدية منذ سن مبكرة.
وأبرزت أمل الهلالي أهمية تنمية ثقافة تشجع الاختلاف وتعزز حرية التفكير، مما يدعم قدرة الأفراد على طرح الأسئلة والاستقصاء بشكل مستقل. ويبدو أن الهدف النهائي لهذه الجلسة كان الاتفاق على رؤية مشتركة تتمثل في تغيير الدور التقليدي للمؤسسات التعليمية والثقافية بحيث تصبح بيئة رحبة للأفكار المتنوعة والمتجددة، وبالتالي تساهم في تحقيق التقدم الشخصي والمعرفي الذي يتوق إليه مجتمع اليوم.
إقرأ أيضا:ابن وافد الأندلسي- ما حكم نصح الأجنبية في أمور دراستها، وفي أمور دينها أيضًا عند عدم أمن الفتنة؟ علمًا بأنِّي أحاول الا
- الرجاء قسم الميراث على الورثة التالي ذكرهم: أم وزوجة، وبنت، وشقيق واحد، وشقيقتان، وأخوان لأم، وعم شق
- أنا امرأة عمري31 عاما، عندي بنتان: 10 و5 سنوات، أربيهما بما يرضي الله. نعيش في السويد، وهي جميلة، ول
- هل يجوز الجلوس في المسجد فقط لتعلم العلم دون التحرك بين الناس لهدايتهم لأني أعرف جماعة إسلامية كل ال
- أنا صغيرة في السن، ولدي أيام لم أصمها من قبل من رمضانين. فهل يجب علي دفع كفارة؟ وهل علي أن أدفع الكف