تناول نقاش حاد حول تحديث الواقعية الأدبية العربية، حيث دعا صاحب المنشور تيمور التواتي إلى ضرورة مواكبة التغيرات الثقافية الحديثة. اتفق معظم المشاركون على الحاجة الملحة للتغيير، لكنهم اختلفوا بشأن الطريقة المثلى لتحقيقه. اقترحت مجموعة دعم الرواية الجديدة الجريئة التي تسعى لكشف تناقضات المجتمع وتمزق الأقنعة، مما يستلزم هدم الأعراف الجمالية القديمة تمامًا. ومع ذلك، رأى آخرون أنه يمكن تحقيق التحديث عبر تطوير روايات واقعية جديدة تحتفظ بقيمها ومعتقداتها الثقافية، باستخدام السريالية والخيال لتعزيز رسالتها الأدبية. يشدد هؤلاء الخبراء على أهمية الصياغة الواضحة والموضوعات المتعلقة بالواقع وقدرتها على الوصول لجماهير عريضة. رغم الإجماع على ضرورة التحديث في ظل البيئة الاجتماعية والثقافية الديناميكية، إلا أن المخاوف تدور حول كيفية تجنب الانزلاق لفخاخ مثل فقدان اتصال خيال القارئ أو انتاج أعمال سطحية وغير فعالة. هنا تأتي أهمية الدمج بين الدراسات الأكاديمية والنظرية والإبداع الحر كمرشد نحو مستقبل أدبي عربي أكثر شمولاً وتأثيراً.
إقرأ أيضا:هرطقات الفايد- حلفت على خطيبتي بالطلاق بالثلاثة أنني لن أسكن في بيت أحد الأقارب، فماذا يلزمني لإسقاط هذه اليمين؟.
- أنا أدرس على حساب أختي أي أننا نحاول الاقتصاد في منحتها المالية وأدرس بها أنا، والآن مضى على وجودنا
- ماحكم استخدام اسم (البُراق) الدّابة التي حملت الرسول الكريم صلوات ربّي وسلامه عليه كاسم لشركة طيران
- كنت مسافرا وعندما أذن بالفجر دخلت مسجدا صغيرا على الطريق لا يوجد فيه أحد، فصليت الركعتين اللتين قبل
- ما حكم الأخذ من الشعر بالتقصير أقل من قدر أنملة. هل هو واجب أو مستحب؟ أريد قول الأئمة الأربعة: أبي ح