في النقاش الذي تناول مستقبل التعليم والتواصل في العالم الرقمي، يبرز تحدي تضخم المعلومات الكاذبة كقضية محورية. عابدين السبتي يوجه انتقادات لظاهرة انتشار المعلومات الكاذبة في البيئة الرقمية، متسائلاً عن قدرة وسائل التواصل الاجتماعي على مواجهتها. عثمان البنغلاديشي يدعم هذا الرأي، مشيراً إلى أن المشكلة لا تكمن فقط في كمية البيانات المتوفرة، بل أيضاً في طبيعتها وموثوقيتها. يقترح عثمان دمج تقنيات مبتكرة للتحقق من صحة المحتوى وتعزيز الثقافة العامة نحو البحث والاستقصاء، مؤكداً أن هذه العملية تتطلب مجهوداً مشتركاً من الأفراد والجماعات المجتمعية. من ناحية أخرى، يركز نزار بن شريف على أهمية المناخ التربوي الأسري والمدرسي في تشكيل قدرة المستقبل على فهم وفصل المعلومات الدقيقة عن غير الدقيقة. يؤكد نزار على ضرورة تعليم الأطفال أساسيات النقد الإعلامي والقيمي لإعدادهم لمواجهة الحقائق المزيفة بكفاءة أكبر عند بلوغهم سن العمل الاجتماعي والعلمي. الخلاصة الرئيسية للنقاش هي الحاجة الملحة لتحقيق التوازن بين الثراء المعرفي للعصر الرقمي والحفاظ على سلامته وأصالته، وذلك من خلال تطوير الأدوات التقنية والتعليمية بالتوازي وبناء مجتمع مطلع ومثقف قادر على تمييز الأكاذيب من الحقيقة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العلوج- يا شيوخ أرجوكم انصحوني نصيحة تفيدني. أنا بنت غير متزوجة، عمري 23 سنة. ابتلاني الله بأكثر من مشكلة صح
- أخذت تمويلا من بنك الراجحي لإكمال بيتي، وكان التمويل أسهما في شركة طيبة، وبعد كتابة العقد والانتهاء
- ما حكم المسؤول الذي يأخذ من مال الدولة علما بأنها لا تعطيه أجرا معقولا على مجهوداته القيمة وتستنزف ط
- أنا أعمل معلما خاصا، ويطلب مني بعض الطلاب الدراسة الخاصة فأتفق معهم على الأجر، وأتفق مع زميلي على ال
- لدي استفسار حول كيفية توزيع التركة بالنسبة للمرأة التي ليس لها ولد ولا بنت، ولها زوج وأم و3 أخوات أش