يحرم الإسلام بناء المساجد فوق القبور، ويعتبر ذلك أمرًا محرّمًا صريحًا بحسب الأحاديث النبوية التي نهى عن اتخاذ مكان الدفن مسجداً.
ويُعدّ الاستثناء التاريخي داخل المسجد النبوي، الذي ضمّ حجرة النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته ضمن حدوده خلال توسعة الدولة الأموية، لا يُمثل موافقة ضمنية على بناء المساجد على القبور. فلم يتم نقل رفاتهما إلى الأرض الجديدة للمسجد؛ بل دخلت الحجرة التي كانت تحتوي على قبورهم ضمن منطقة المسجد أثناء التوسعة والتجميل.
يُؤكد النص على أن هذه الإضافة التاريخية ليست دليلًا عامًا لتأييد بناء المساجد على القبور، إذ أكدت النصوص الشرعية الصريحة تحذيرًا من تبجيل القبور أو انتحال دور الكنائس المسيحية بإقامة المعابد حولها.
إقرأ أيضا:هل العربية مشتقة من الآرامية ؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- جمع القرآن في عهد عثمان: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا إبراهيم بن
- نحن في العائلة بنتان وأربعة أولاد أريد أن أبني لثلاثة أولاد مسكنا فوق بيتنا وله قطعة أرض فيها 470م أ
- أسأل عن الحديث القدسي: وعزتي، وجلالي، لا أقبض عبدي المؤمن وأنا أحب أن أرحمه إلا ابتليته بكل سيئة كان
- أنا شاب أعمل في مؤسسة تنظيف بفرنسا وتتحتم علي حمل زجاجات الكحول لغرض التنظيف يعني أحمل قرورات الشراب
- أنا أدخن، ودخلت في مهاترات مع زوجتي في المقارنة بين التدخين وبين التالي: الوضوء بالمناكير، والصلاة ب