في قصيدته “أتصحو أم فؤادك غير صاح”، يقدم الشاعر العربي القديم جرير رحلة شعرية مكثفة عبر عالم من المشاعر المتناقضة المرتبطة بحالة الحب والشوق. تنتمي هذه القصيدة للعصر الأموي وتمثل إحدى أهم الأعمال الشعرية للشاعر الجاهلي الكبير. تركز القصيدة على تجربة الفراق والبعد بين المحبين، مستعرضةً معاناة الشاعر الداخلي بعمق ودقة. يتساءل الشاعر بداية عما إذا كانت محبوبته قد استفاقت من نومها بعد فراقه عنها، مما يكشف عن التأثير العميق الذي تركته عليها. ومن خلال استخدام الصور الشعرية المفعمة بالحياة، يصور جرير ضعف شخصيته أمام قوة شوقه وحنينه الدفين لحبيبته الغائبة عنه. يقارن نفسه بطائر محبوس في قفصه، مفلسًا وخاليًا من الحرية بسبب افتقاده لمن يحبونه ويمنحه السعادة. وبذلك، يخلق صورة مؤثرة للحالة الإنسانية أثناء مواجهة التجارب المؤلمة للفراق والألم النفسي. باختصار، تعتبر هذه القصيدة شاهدة على براعة جرير الأدبية وقدرته على نقل الأحاسيس الداخلية للمحب إلى القارئ بلغة جميلة ومفعمة بالإبداع، داعيًا بذلك إلى التوقف والتأمل في طبيعة
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية السَّاقْطَة أو السَّقَّاطَة- امرأة لديها ذهب من سنة 1987، بعضه كان للزينة وبعضه كان للادخار، ولم تخرج عليه زكاة أبدا لقناعتها أنه
- صليت مرة صلاة العشاء في رمضان خارج المسجد؛ لأني جئت متأخرة وأريد اللحاق بالركعة حتى لا تفوتني رغم أن
- أنا أعمل كبائعة بشركة أجنبية؛ ويلزمني عملي أن أغير اسمي العربي إلى اسم أجنبي وأن أكذب وأقول إنني ببل
- David Willey
- السادة العلماء الأفاضل: بارك الله في جهودكم وأدامكم لنا وللإسلام والمسلمين ذخراً ونفعاً، يحتاج المسل