يتناول النص تأثير التكنولوجيا الحديثة على الاقتصاد السعودي من زاويتي الفرصة والتحدي. من ناحية إيجابية، ساهمت الثورة الرقمية بتقديم خدمات حكومية فعالة وكفوءة عبر الإنترنت، مثل نظام “أبشر”، والذي حسّن كفاءة وأمان العمليات الحكومية. كما عزز استخدام الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة القدرة التنافسية للسوق المحلية، سواء في القطاع الطبي بفضل التشخيص الدقيق للأمراض أو في قطاع الطاقة باستخدامه للتحليلات البيئية. ومع ذلك، ثمة تحديات كبيرة أيضًا؛ إذ قد تؤدي الأتمتة وفقدان الوظائف التقليدية إلى مخاوف بشأن البطالة، خاصة لدى قوة عمل شبابية طموحة. علاوة على ذلك، يجب إدارة التفاوت الاجتماعي والاقتصادي الناجم عن تكنولوجيا المعلومات بطريقة عادلة وشاملة، بما يشمل التعليم الجيد والموارد المتاحة لجميع المواطنين. وبالتالي، رغم المكاسب المحتملة التي توفرها التكنولوجيا، فإن مواجهة هذه التحديات بحكمة ستكون ضرورية لتحقيق مستقبل معرفي مزدهر بالسعودية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مدرح
