في النقاش، تم تسليط الضوء على تأثير التكنولوجيا على سوق العمل والمجتمع، حيث تم التأكيد على أن كل تطور تكنولوجي كبير أثار في البداية قلقًا من فقدان الوظائف، ولكن في النهاية أدى إلى خلق فرص عمل جديدة. تم التركيز على أهمية توجيه القوى العاملة نحو الابتكار والإبداع، وتعزيز المهارات القادرة على النمو بجانب التكنولوجيا. ومع ذلك، تم طرح مخاوف حول سرعة التطور التكنولوجي وتأثير الأتمتة على الحاجة البشرية في بعض المجالات، مما دفع إلى الحاجة إلى إعادة التفكير في كيفية الربط بين التقدم التكنولوجي واحتياجات السوق. تم التأكيد على ضرورة الحفاظ على الروابط الإنسانية في العمل وتعزيز التواصل الشخصي، بالإضافة إلى تحديات دمج الذكاء العاطفي في التكنولوجيا وضرورة وضع ضوابط فعالة لمنع الاستغلال وتأمين الحماية الاجتماعية. كما تم التركيز على أهمية توزيع ثمار التكنولوجيا بشكل عادل وضمان وصولها للمجتمعات المحتاجة، مع التأكيد على ضرورة إدماج الصحة النفسية في استراتيجيات تبني التكنولوجيا وتعزيز الوعي بتأثيراتها الاجتماعية والنفسية. أثيرت أيضًا قضايا الفجوة الرقمية وضرورة توفير الوصول العادل للتكنولوجيا للجميع. بناءً على ذلك، يمكن استخلاص أن التحول التكنولوجي يتطلب توازنًا بين الكفاءة والإنسانية، وضرورة تطوير سياسات شاملة تضمن توزيع فرص التكنولوجيا بشكل عادل وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للفرد خلال التكيف مع التحولات التكنولوجية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العساسإقرأ أيضا