تشكل وسائل التواصل الاجتماعي أداة مزدوجة الحدين بالنسبة لصحة نفسية الشباب العربي؛ فهي توفر من جهة مساحة افتراضية لبناء شعور بالانتماء والدعم النفسي، خصوصًا لأولئك الذين يعيشون بعيدًا عن أحبائهم أو يواجهون تحديات شخصية. ومع ذلك، تحمل هذه المنصات مخاطر عديدة تهدد سلامتهم النفسية، بما فيها مقارنة الحياة الشخصية بالمحتوى المقدم عبر الإنترنت، والذي غالبًا ما يكون مثاليًا ومتجاهلاً للعوائق الواقعية. هذا النوع من المقارنة قد يؤدي إلى زيادة مستويات القلق والإحباط. إضافة لذلك، تعد التنمر الإلكتروني وانتشار المحتوى المسيء عوامل ضاغطة أخرى تلحق الضرر باحترام الذات وثقة الشخص بنفسه. علاوة على ذلك، يُعتبر إدمان استخدام وسائل التواصل الاجتماعي سببًا رئيسيًا لانخفاض تركيز الأفراد ونتاجيتهم العملية والأكاديمية. لحماية الصحة النفسية، يجب تنمية عادات رقمية سليمة تشمل تنظيم الوقت، انتقاء المحتوى المفيد فقط، ومراقبة المعلومات بحرص قبل تصديقها أو اعتمادها. وفي حين أن روابط التواصل الافتراضية لها قيمة كبيرة، تبقى العلاقات الإنسانية الحقيقية هي المصدر الأكثر تأثيرا للدعم العاطفي والاستقرار النفسي.
إقرأ أيضا:فرض الفرنسية والإنجليزية في المغرب كلغات تدريس للمواد التعليمية هدفه إقصاء المغاربة والحيلولة بينهم وبين طلب العلم والمعرفة- فضيلة الشيخ... أنا طالب علم أعمم لدى بعض المؤسسات التي تعنى بالبحث العلمي، ومن الأعمال التي توكل إلي
- يقول الله تعالى: إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء. هل إذاً لا أدعو لأحد بالهداية، أنا أري
- ماحكم الشتيمة غير المقصودة ؟
- عرض علي صديقي أن أشتري منه عقارا, كان موضوع عقد بيع سابق من طرف أبيه كيفما سيقع عرضه. حيث أبرم والد
- مايرون ج. نوسباوم: رحلة في عالم التمثيل والإخراج