في رواية “ثرثرة فوق النيل”، يستعرض نجيب محفوظ ببراعة موضوع العبث والواقع الاجتماعي في مصر عام 1966. تدور الأحداث حول مجموعة من الأفراد ينتمون إلى طبقة برجوازية مثقفة، يجتمعون على عوامة بالنيل لمناقشة قضايا مختلفة. يُبرز المؤلف تناقضات هؤلاء الأشخاص الذين يتظاهرون بالجدية بينما هم غارقون في عبث حياتهم اليومية.
الأحداث الرئيسية تشمل اكتشاف مشروع مهم بواسطة سمارة وخروج الشخصيات لاحقًا، مما يؤدي إلى مقتل رجل بشكل مفاجئ. الصراع المركزي بين أنيس ورجب يكشف عن طبيعة العلاقات الاجتماعية المتشابكة والمعقدة، وينهي الرواية بنهاية مفتوحة تعكس غموض الواقع العربي آنذاك.
يتميز التحليل للشخصيات بأن لكل منها دور محوري؛ أنيس زكي كرمز للتساؤلات الوجودية، ورجب القاضي كممثل للسلطة والقانون، وسامارة باعتبارها الراوي الأساسي للقصة. يسلط محفوظ الضوء أيضًا على أهمية الزمان والمكان في خلق جو نفسي خاص يدفع نحو التفكير بالعقلانية مقابل العبثية. وبالتالي، فإن “ثرثرة فوق النيل” ليست مجرد قصة، ولكنها انعكاس عميق للفلسفات الثقافية
إقرأ أيضا:سعّاي (مُتسوّل)- هل يمكن أن نطلق كلمة محجبة على من تغطي شعرها، لكنها تلبس لبسا قصيرا، أو شفافا، أو ضيقا، أو بفتحة تظه
- عندي مشكلة وهي أن جدتي كل ما يحين وقت تغيير الجرح الذي بها، تقوم بالدعاء بالشر على كل الذي يقوم بتنظ
- إخواني الكرام. فى ناحيتنا يجعل اللحد في أسفل جانب القبر غير القبلي ويستدلون بقول أستاذهم كنتا حاج أن
- لقد اشتركت في جمعية سكنية وعليه دفعت مبلغا من المال لبناء بيت لي وأقوم بدفع مبلغ معين كل شهر إلى أن
- لو نزلت مقاطع على اليوتيوب، أغلبها دروس دينية، وأمور للدعوة، وأمور مباحة، ولا أضع فيديو -بفضل الله-