في ضوء دراسة شاملة لعمليات تداول الفوركس ضمن إطار الشريعة الإسلامية، يتضح أن هذه العمليات تقليدية تعتبر غير مشروعة بسبب ارتباطها بمشاكل مثل الربا والمقامرة والغموض حول ملكية الأصول المتداولة. وعلى الرغم من الجهود المبذولة لاستخدام عقود فروق الأسعار كحل محتمل، فقد أكدت الفتاوى الإسلامية أنها أيضًا محظورة لأنها تحمل طابعًا مضاربًا وخوفًا على حركة أسعار الأصول، وهو ما يقترب كثيرًا من مفهوم القمار. حتى وإن كان هناك وسيط يعمل باسم المستثمر، فإن الحكم الشرعي يبقى ثابتًا؛ حيث تعد العملية بأسرها مخالفة للتعاليم الإسلامية. ولذلك، يُنصح المسلمون باستكشاف بدائل استثمارية تتوافق تمام الانسجام مع الأحكام الشرعية. هذا التحليل يكشف عن أهمية الالتزام بالقواعد الدينية عند اتخاذ القرارات المالية.
إقرأ أيضا:الكلمات العربية : فصاحة أهل القرى المغربية قبل الحضرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما معنى قول المحدث عن أحد الرواة (صدوق يغرب)، وهل تقبل روايته؟ وجزاكم الله خيراً.
- هل يجوز لي أن أقوم من النوم لأصلي صلاة الجمعة وأنا أعمل بنظام الورديات من الساعة7م إلى الساعة7ص لمرا
- يا فضيلة الشيخ: والله إني أُحبكم في الله ـ وسؤالي هو: مرض ابني ولم أكن موجودا وقبل أن أخرج قلت لزوجت
- أنا أعمل في وزارة المالية مدقق مالي، و أريد استكمال الدراسة في مادة منازعات الضريبة وأريد أن أعرف هل
- استأجرت شقة لي ولزوجتي -ليس لنا أولاد إلى الآن- هكذا أخبر صاحب البيت، والآن والدي -الأم والأب- وأخي