تستعرض مسرحية “لعبة الموت” لتوفيق الحكيم قصة مؤرخ عجوز يُدعى المؤرخ، وهو شخصية انتقامية تخطط لأفعال مدمرة نتيجة شعوره بالظلم جرّاء خسارته زوجته وابنه وإصابته بالإشعاعات الذرية التي حددت عمره المتبقي بستة أشهر. قرر المؤرخ تنظيم لعبة قاتلة حيث يكون فيها الجميع خاسرين؛ فهو يموت على يد الفتاة وحبيبها وأمها، بينما جهاز تسجيل خاص يسجل اعترافاتهم ويفضح مخططاته. ومع ذلك، فإن حب الفتاة لكيلوباترا -كما سماها- يؤثر على سير الأحداث، فتقدم لها وصيته كاملة دون علم الآخرين، مما يقلب موازين اللعبة الأصلية.
تعكس المسرحية تناقضات اجتماعية وثقافية عبر شخصيتي المؤرخ وكيلوباترا، إذ يتناقضان في السن والثقافة والمكان الاجتماعي. تصاعد الأحداث بطريقة درامية تدريجية تكشف عقدة الوصية المثيرة للشكوك حول نوايا المؤرخ الحقيقية تجاه كيلوباترا. يلعب الصراع النفسي دورًا رئيسيًا أيضًا داخل نفس المؤرخ وفي علاقاته مع الخارجيين مثل كيلوباترا وعائلتها. يشير التحليل النفسي لحياة توفيق الحكيم إلى تأثير طفولته المبكرة
إقرأ أيضا:مدينة آسفي المغربية واحدة من بين أقدم مدن المغرب- أغضبت الله وأنا في سن المراهقة ثم تبت إلى الله وتزوجت رجلا فاضلا ولكن لم أنجب مع أنني متزوجة منذ أرب
- سمعت بأن أبا قتادة من كبار الصحابة، أما قتادة فهو تلميذ ابن عباس. أريد أن أعرف نبذة قتادة؟ جزاكم الل
- ما حكم الآتي: إذا قال الإمام في الفاتحة: صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ثم عاد إلى كلمة أن
- قرأت كتاب لأستاذ «كانت رينغ» يتكلم فيه عن أناس يقولون إنهم ماتوا ورأوا النار والجنة من خلال تجربة ال
- ما حكم المصلي إذا سها عن الركوع، ولم يتذكر إلا وهو ساجد، فهل يأتي بالركوع من قيام بمعنى أنه يقف أولا