تعتبر تحاليل إنزيمات الكبد، ومن أبرزها “gama GT”، أدوات طبية حيوية لفحص حالة وصحة الكبد. يُنتج الجسم هذا الإنزيم أساسًا داخل الخلايا الكبدية ولكنه قابل للوجود أيضاً في مناطق أخرى كالبنكرياس والكليتين والأمعاء الدماغ. عند حدوث خلل في عمل الكبد – سواء بسبب مرض أو عدوى أو حتى تناول دواء ما – ترتفع نسبته، مما يتسبب في ظهور نتائج غير طبيعية مرتفعة خلال تلك الاختبارات. يقيس الأطباء نشاط هذه الإنزيمات مقارنة بكمياته المعتادة بالنسبة لعمر الشخص وجنسه وحالته الصحية العامة؛ حيث يشير أي ارتفاع ملحوظ عن المستويات الطبيعية المحتملة لمشكلة محتملة متعلقة بصحة الكبد تستدعي المزيد من التدقيق والتشخيص السريري. ومع ذلك، يجب التنبيه بأن الزيادة في مستويات gamma GT ليست دائماً مؤشراً مباشراً على أمراض الكبد فقط، إذ قد تظهر كذلك في حالات صحية مختلفة كالاضطرابات الرئوية وسرطان البروستاتا وغيرها من الحالات الالتهابية المزمنة. لذلك، فإن فهم كامل لسياق الحالة الصحية الشاملة للمريض أمر ضروري لإصدار التشخيص السليم واتخاذ القرارالعلاجي الأنسب.
إقرأ أيضا:المجزرة الفرنسية بسيد الغنيمي نواحي السطات- ما حكم الحنث قبل البلوغ؟ وما حكم من شك في حنثه أنه كان بالغًا؟ وهل البلوغ يعتبر أصلاً في الحنث؟
- ما هو الفرق بين الحكمة، والموعظة الحسنة، وجادلهم بالتي هي أحسن؟
- قد علمت مؤخرا أن العدسات اللاصقة بقصد التجمل جائزة للنساء. فهل هي جائزة للرجال فقط لأجل التجمل ؟ (مع
- اقترح علينا أستاذ التربية الدينية في الصف نذرا في السنة الماضية، وهو قراءة القرآن الكريم كاملا على ن
- هل يمكن غرس ورود أو شجيرات عند مدخل المسجد لإعطاء منظر طبيعي جميل للمارة، خاصة من غير المسلمين؟