في خضم التحولات السريعة للمشهد الاقتصادي العالمي، برز تنافسان رئيسيان هما الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين، والذي له تأثيرات بعيدة المدى على الدول الأخرى والعولمة بوجه عام. طالما كانت هاتان القوتان الاقتصاديتان شريكين استراتيجيين، لكن توسع النفوذ الاقتصادي الصيني وطموحاته العالمية أثار قلق واشنطن بشأن عدم تكافؤ الوصول إلى الأسواق والاستثمار المثير للجدل في القطاعات التكنولوجية الحساسة. وقد أدى هذا الخلاف إلى تصاعد حاد في التوترات التجارية بلغ ذروته بالحرب الجمركية الشاملة.
تأثير هذه الحرب ليس مقتصرا فقط على البلدين المعنيين؛ بل تمتد آثارها لتصل إلى دول أخرى ذات علاقات تجارية وثيقة بكل منهما. فعلى سبيل المثال، الاعتماد الكبير لأوروبا على كل من أمريكا والصين يحد من قدرتها على اتخاذ مواقف مستقلة تجاه الأزمة. بالإضافة إلى ذلك، يناقش هذا النزاع جوهر مفهوم العولمة نفسه. بينما يرى البعض أن النظام الحالي للعولمة مفيد لكل الأطراف ويقاوم فرض حواجز تجارية وحمائية، تدافع بعض الحكومات عن حقها في الدفاع عن مصالحها الوطنية وضرورة تحقيق توازن أكبر في الحقوق والمزايا بين جميع اللاعبين العالم
إقرأ أيضا:السموأل بن يحيى المغربى- هل يجوز وضع المصحف تحت الوسادة ليحرس النائم من الشيطان أومن الكوابيس ؟
- زوجي لا يقصر في المأكل، والمشرب، والملبس، لكنه لا يعترف تقريبًا بأي شيء آخر، كمصروف شخصي، أو أن يهدي
- تحيه وبعد: إشارة إلى الفتوى رقم 111652 والمتضمن نبؤءة الإنجيل بمحمد صلى الله عليه وسلم. لقد ذكر في ا
- لقد بدأت مشروعي بقرض من أخي المتيسر عليه وأخذت البضاعة من الشركة أيضا بقرض بدون ربا. و مر عام و نصف
- إخواني في الله: أنا في أزمة كبيرة جدا، ولا أدري ماذا أفعل؟ أنا الآن أحب فتاة، وهي أيضا تحبني. ولكني