لقد أدى ظهور وسائل التواصل الاجتماعي إلى تغيير جذري في طريقة تشكيل الرأي العام وخاصة فيما يتعلق بالقضايا السياسية. فقد أصبحت هذه المنصات رقعة لعب رئيسية في تحديد الاتجاه العام للمواقف السياسية، وذلك بفضل سهولة تبادل الأفكار والآراء بين ملايين المستخدمين حول العالم. ومع ذلك، فإن هذا الانتشار السريع للمعلومات يحمل معه تحديات كبيرة متعلقة بمصداقيتها وحده خطاباتها. فبينما تعتبر وسائل الإعلام التقليدية مصدر موثوق سابقًا، يلجأ الكثير الآن إلى منصات مثل تويتر وفيسبوك ويوتيوب للحصول على الأخبار والمعرفة حول القضايا الحديثة.
لكن الأمر ليس خاليًا من السلبيات أيضًا. فالخوارزميات المستخدمة لتحديد المحتوى المقدم لكل مستخدم قد تساهم في خلق “فقاعات” معلوماتية، حيث يتم عرض نفس النوع من المحتوى باستمرار، مما يقوض التعرض المتنوع لوجهات نظر مختلفة. علاوة على ذلك، يشكل انتشار الأخبار الكاذبة تهديدًا كبيرًا للرأي العام المستنير. إضافة لذلك، اكتسبت الشخصيات المؤثرة عبر الإنترنت – سواء كانوا سياسيين محترفين أو ناشطين مدنيين عاديين – مكانة بارزة في التأثير على آراء الآخرين ودفعهم نحو مواقف معينة. نتيجة لهذه التحولات، بات المجتمع السياسي
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : التقَاشر- أنا أعمل في بيع برامج لأجهزة الكمبيوتر، وغالبًا بعد أن أتفق مع العميل على سعر البرامج، أعرض له أسعار
- اكتشفت وأنا في عمر 56 سنة، بأن لي أختا أنجبتها أمي بعلاقة غير شرعية بعد وفاة أبي وكانت أوصت إأخواتي
- سؤالى عن صيام مر عليه أكثر من رمضان: أفطرت فيها لأسباب الحمل والرضاعة بسبب ضعفي البدني، ولكن في إحدى
- فضيلة الشيخ أود أن أسأل عن بيع المرابحة: أنا مقيم في بريطانيا وأريد أن أفتح مطعما للوجبات السريعة عن
- والدي ووالدتي بفضل الله أديا فريضة الحج أكثر من خمسة وعشرين مرة لكليهما، هذا العام هما أيضا ينويان ا