في ظل انتشار جائحة كوفيد-19، شهد قطاع التعليم تحولا جذريا نحو الاعتماد بشكل أكبر على التكنولوجيا والتعليم الإلكتروني. فقد أصبحت الحاجة ماسّة لاستخدام الأدوات الرقمية للحفاظ على سير العملية التعليمية دون انقطاع وضمان سلامة الجميع. ومع ذلك، تواجه هذه الخطوة عدة تحديات رئيسية. أولها نقص البنية التحتية اللازمة في المناطق الريفية والفقيرة، مما يعيق تقديم دروس فعالة عبر الإنترنت. بالإضافة إلى ذلك، هناك “الفجوة الرقمية” بين مختلف الأجيال، حيث يكافح بعض الطلاب والمعلمين لفهم وإتقان التقنيات الجديدة. علاوة على ذلك، يجب مراعاة الجانب النفسي والعاطفي المرتبط بالعزل الاجتماعي الناتج عن الدراسة المنزلية.
على الرغم من تلك الصعوبات، يحمل التحول نحو التعلم الرقمي وعدا بالإنجازات المستقبلية. فهو يسمح بإنشاء مدارس افتراضية تقدم تعلمًا مخصصًا وشخصيًا لكل طالب وفق احتياجاته الفردية. يستطيع المعلمون الوصول إلى موارد تعليمية متنوعة وغنية ويطورون طرق تدريس مبتكرة وجذابة باستخدام أدوات رقمية متطورة مثل التطبيقات الذكية والأجهزة المحمولة. وهذا بدوره يساهم في توسيع نطاق الحصول على التعليم وتحقيق المساواة فيه
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المسكة- قاعدة: أن الله سبحانه وتعالى مستحق للكمال منزه عن النقص ـ يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: هذه
- أمي تجعل أخي الصغير الذي يتجاوز عمره سنة ينام تقريبا 10 دقائق، ثم تطلب مني أن أوقظه بأن أغسل وجهه حت
- العربي: فالتاغيروس: بلدية في مقاطعة سوريّا بإسبانيا</strong>
- أنا طالب في الكلية، والكلية تقوم بإعطاء جهاز حاسوب لكنهم يرسلون المشتري إلى محل متعاهدين معه والمشتر
- أنا شاب أبلغ من العمر 25 عامًا, أعمل مدرِّسًا في مدرسة حكومية في الفرع التجاري, أدرِّس الطلاب مادتي: