في عالم اليوم، حيث أصبح الإنترنت والتكنولوجيا الحديثة جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، تلعب الوسائط الاجتماعية دوراً محورياً في تشكيل وتعديل الرأي العام حول مختلف القضايا، بما في ذلك الإسلام. الوصول غير المقيد والمستمر إلى المعلومات عبر الهاتف المحمول وأجهزة الكمبيوتر قد أدى إلى تغييرات كبيرة في كيفية تعاملنا مع الأخبار والمعرفة. غالبًا ما يقوم المستخدمون بترشيح المحتوى الذي يدعم وجهات نظرهم الشخصية، مما يؤدي إلى فقاعات معلوماتية تعزز التحيز وتجاهل وجهات النظر الأخرى. هذه الفقاعات الإخبارية يمكن أن تعمق الصورة المشوهة والإشاعات الخاطئة حول الإسلام، مما يؤثر سلباً على العلاقات الدولية والحوار بين الأديان والثقافات المختلفة. بالإضافة لذلك، تميل بعض المنشورات والأحداث الإعلامية إلى التركيز على الجانب السلبي للأحداث المرتبطة بالإسلام بغرض جذب الانتباه وتوليد عدد زيارات أكبر. كما أن آراء الأفراد المؤثرين والشخصيات العامة تحمل وزن ثقيل ويمكن اعتبارها كمصدر موثوق للمعلومات لدى الكثير ممن يعتمد عليهم كنماذج يحتذى بها. في ظل كل ذلك، هناك حاجة ماسّة لإعادة تعريف كيفية التعامل مع البيانات المقدمة عبر الإنترنت وبناء فهم متوازن ومتواضع للدين وثقافة مجتمع متنوع للغاية ولكنه مرتبط بشكل عميق بتاريخ مشترك للحضارات البشرية الواسعة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الكطيفة- O Sweet Saint Martin's Land
- أنا شاب أبلغ من العمر 23 سنة، محافظ على صلواتي، لكنني ذهبت مع أكثر من فتاة إلى مكان بعيد عن الناس، و
- زوجي يريد أن يطلقني بدون أي أسباب تدعو للطلاق ويريد أن يساومني على هذا الطلاق بأن أستمر في العيش في
- أقرضت أحد أصدقائي مبلغاً من المال قرضاً حسناً والآن أصبح يملك مالاً لسداده ولكنه يماطل في سداد مالي
- أعمل في شركة بنظام الورديات اليوم الأول 12 ساعة صباحا واليوم الثاني 12 ساعة مساءً ويومين راحة ولكن ن