تحول المجتمع السعودي، في ظل رؤية المملكة التي أطلقها الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، إلى مجتمع أكثر انفتاحاً وتفاعلاً مع العالم الخارجي. هذا التحول يشمل جوانب ثقافية واقتصادية متعددة، حيث تم فتح المجال أمام الترفيه والصناعات الإبداعية، مما أدى إلى ظهور مشاريع طموحة مثل مدينة نيوم المستقبلية وتشجيع الأحداث الرياضية الكبرى والمعارض الفنية الدولية. كما تم توسيع نطاق البرامج التعليمية لتضم المزيد من الدورات المتخصصة في الفنون والإعلام، مما يعكس رغبة حقيقية في استقطاب المواهب العالمية وخلق بيئة ثقافية متنوعة ومثمرة. على الصعيد الاقتصادي، تستهدف الرؤية تقليل الاعتماد على النفط وتحويل التركيز نحو قطاعات أخرى مثل السياحة والعقارات والمالية والتكنولوجيا. ومن الأمثلة على ذلك إنشاء صندوق الاستثمارات العامة الذي يركز على الاستثمار المحلي والخارجي، بالإضافة إلى تطوير مناطق اقتصادية خاصة تتمتع بسياسات جاذبة للمستثمرين الدوليين. هذا التفاعل الثقافي والاقتصادي مع العالم يعكس رغبة المملكة في تعزيز مكانتها كلاعب رئيسي في الاقتصاد العالمي وخلق بيئة أكثر انفتاحاً وتنوعاً.
إقرأ أيضا:كتاب 《غناء العيطةالشعر الشفوي والموسيقى التقليدية في المغرب》 لمؤلفه حسن نجمي- Drag Den
- هل صحيح أن سيدنا موسى سأله الله عن الموت بعدما توفي، فقال له سيدنا موسى: إنه كان يشعر بأنه مثل العصف
- ما معنى قوله تعالى: هن لباس لكم وأنتم لباس لهن نريد شرحا مفصلا إذا أمكن, وجزاكم الله كل خير
- Sordevolo
- بعد أن أكملنا صلاة العشاء في المسجد، قام أحد الدعاة وشرح لنا أهمية قيام الليل، ثم قال: سنصلي ركتين ق