تحويل اللامبالاة قوة أم ركود؟

في النقاش حول تحويل اللامبالاة إلى قوة دافعة للتغيير، تبرز وجهات نظر متباينة. الدكتور هالة بن زينب ترى أن اللامبالاة يمكن أن تكون فترة راحة محتملة لإعادة تجميع القوات، مما يتيح منظورًا فريدًا ومبتكرًا. هذه الفترة، إذا تم إدارتها بشكل صحيح، يمكن أن تعزز الإنتاجية الشخصية وتعزيز روح التعاون الجماعي نحو تحقيق عالم أكثر عدالة وإنصافًا. من ناحية أخرى، تحذر مي شاوي من اللامبالاة المتعمدة والمستمرة، مشيرة إلى أنها قد تؤدي إلى انعزال اجتماعي وتقليل من حس المسؤولية الإنسانية والأخلاقية. تؤكد شاوي على ضرورة تحقيق توازن بين لحظات التأمل والعمل المستمر لتحقيق الخير العام. بهذا الشكل، يمكن للامبالاة أن تصبح قوة دافعة إذا تم توجيهها بإرشادات تضمن الانتقال الطبيعي والكفء بين مراحل الراحة والتأمل والحركة التصالحية المنشودة لتحسين الواقع الجماعي والمعيشي.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : اضرب الطّم
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
العنوان تغيير الآلات أم قلب النظام؟
التالي
التقرب إلى السلطة

اترك تعليقاً