تحية المسجد فضلها وأحكامها

تحية المسجد هي سنة مؤكدة في الإسلام، حيث يُسنّ للمسلم أداء ركعتين عند دخوله المسجد، كما جاء في الحديث الصحيح عن أبي قتادة رضي الله عنه. هذه السنة تُظهر احترام المسلم للمسجد ورب البيت، وتُعدّ حقاً من حقوق المسجد. يُؤدى تحية المسجد قبل الجلوس في المسجد، ولا يشترط أن ينوي المصلي بها تحية المسجد تحديداً، بل يكفي أن ينوي الصلاة مطلقاً. يُسنّ للمسلم أن يبدأ بتحية المسجد قبل السلام على من في المسجد، إلا إذا خشي الفتنة.

من الأحكام المتعلقة بتحية المسجد، لا تُؤدى في حالة وجود حدث، كالجماع أو الحيض أو النفاس، ولكن يُسنّ للمسلم أن يقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أربع مرات. كما لا تُؤدى تحية المسجد في حالة وجود صلاة مكتوبة، بل تُؤدى الصلاة المكتوبة أولاً. يُسنّ للمسلم أن يُصلي تحية المسجد قبل الجلوس، ولكن إذا جلس قبل الصلاة، يُسنّ له أن يقوم ويُصلي ركعتين. لا تُؤدى تحية المسجد في حالة وجود صلاة جنازة، بل تُؤدى صلاة الجنازة أولاً. يُسنّ للمسلم أن يُصلي تحية المسجد في كل مرة يدخل فيها المسجد، سواء كان ذلك لوقت قصير أو طويل. بإذن الله، تُثاب الأعمال التي تُؤدى من تحية المسجد.

إقرأ أيضا:قبائل المغرب لعبد الوهاب بن منصور
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
الطريق إلى رضا الرب رحلة الروح نحو التقوى والإيمان
التالي
تكنولوجيا التعليم كيف تحول التعلم التقليدي إلى تجربة رقمية غامرة

اترك تعليقاً