تربية القطط في المنزل جائزة شرعًا وفقًا لتعاليم الإسلام، حيث لا تعتبر القطط مؤذية ولا نجسة. هذا الحكم مستمد من حديث نبوي شريف رواه الترمذي والنسائي وأبو داود وابن ماجه، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنها ليست بنجس إنها من الطوافين عليكم والطوافات”. بالإضافة إلى ذلك، لم يكن هناك أي مانع شرعي في تربية القطط كما يظهر من حياة الصحابي الجليل أبو هريرة الذي اشتهر بكنيته بسبب حبه للقطط. ومع ذلك، يجب على من يربي القطط أن يوفر لها ما يكفيها من الطعام أو يتركها تأكل من خشاش الأرض، كما ورد في حديث نبوي آخر رواه البخاري ومسلم، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “دخلت امرأة النار في هرة ربطتها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض”. وبالتالي، يمكن القول إن تربية القطط في المنزل جائزة شرعًا بشرط الاهتمام بها وتوفير ما تحتاجه من طعام وماء.
إقرأ أيضا:كتاب مبادئ علم الطبقات- ما مقدار الثروة التي يستطيع الإنسان أن يوصي بها بوصية خاصة بعد موته؟ فهل له مثلًا أن يوصي بأكثر من ن
- أنا بنت أريد المساعدة، وفعل الخير، وسمعت قصة يتيم كان يعيش مع عائلة، وعندما كبر وصار في العشرين من ع
- نحن ثلاثة سافرنا إلى بلد أوربي للعمل، ونسكن حالياً في قرية لا يوجد بها مساجد ولا مسلمون، ونعمل في مد
- يقول الله سبحانه وتعالى في محكم تنزيله بعد بسم الله الرحمن الرحيم: إنا أنشأنهن إنشاءًا* فجعلناهن أبك
- لقد أرسلت إليكم كثيرًا من الأسئلة، وأعلم أنكم أجبتم، وكانت أجوبتكم نابعة من القلب -إن شاء الله-، ولك