في موضوع استخدام المسبحات، هناك اختلاف بين الفقهاء حول جوازها. بعض الفقهاء يعتبرونها جائزة بشرط عدم اعتبارها أفضل من التسابيح اليدوية التي كانت شائعة لدى الصحابة. ومع ذلك، يُشدد على ضرورة التأكد من عدم وجود أي دليل على مشروعيتها حسب السنة النبوية، حيث لم يتم توثيق استخدام المسبحة بصورة صحيحة خلال حياة الرسول صلى الله عليه وسلم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي المسبحة إلى تشويش الذهن بسبب الانشغال بعملية عد الخرز بدلاً من التركيز الكلي على الذكر نفسه. لذلك، يُعتبر الامتناع عنها هو الأمثل لأنه يلبي الحد الأدنى من متطلبات التعبد ويبتعد عن احتمال الوقوع في الرياء أو البدعة الدينية الجديدة. هذا الرأي مُعبَّر عنه من قبل شخصيات دينية بارزة مثل الإمام ابن تيمية والإمام محمد بن صالح العثيمين.
إقرأ أيضا:كتاب أسس الكيمياء الصناعيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أود أن أسأل عن أفضل أنواع الصدقات للمتوفى: هل التبرع لمسجد أفضل، أم لأسرة محتاجة؟ أم غير ذلك؟
- عندما أريد أن أقرأ سورة الإخلاص مرات عديدة متتالية هل يجب علي أن أقرا الاستعاذة والبسملة في كل واحدة
- أنا أعيش في مصر, وفي بعض الأحيان يأتي وقت الصلاة وأنا أشتري بعض الأشياء, أو في وسيلة المواصلات, وقد
- أنا مسافر وكنت أحج عن والدي، وأنا أمام الكعبة كلمت والدتي على الجوال فأعطت الجوال لزوجتي لأن بيني وب
- هل النجاسة لو كانت رطبة إذا لامست أي شيء آخر مهما كانت حالته يتنجس؟؟؟