في النقاش، يُسلط الضوء على تأثير التسويق المُعولم للإباحية والفساد الأخلاقي على تماسك المجتمعات. يُشير الدكتور عبد الناصر البصري إلى أن الرغبة المدمنة تجعل البشر مُستهلكين سهلين التوجيه، مما يُسهل التلاعب بهم. يُؤكد المغراوي بن داود وعاطف الزناتي على أن هذه الظاهرة ليست مجرد مؤثرات جانبية، بل هي استراتيجية مصممة بعناية لضرب أساسيات المجتمعات وفك روابطها. يُوضح الزناتي كيف يؤدي انهيار المنظومات القيمية إلى الانحلال الاجتماعي وعدم المسؤولية تجاه المستقبل. يُركز الطرفان على العلاقة الوثيقة بين تشويه منظومة القيم والإنتاج الثقافي المعاصر، حيث يهدف هذا التشوه إلى خلق مجتمع مستنزف ومستهلك يمكن التحكم فيه بسهولة. يدعو النقاد إلى اليقظة والمواجهة الجادة ضد هذه الاتجاهات الضارة، مؤكدين أن غياب الروابط الأخلاقية والسلوكيات الصحيحة قد يؤدي إلى تلاشي الهويات الجماعية وتحل محلها ثقافة الاستهلاك العميقة وغير المسؤولة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السبيب- بارك الله فيكم.. وأقول الحق بأنكم مثل النور في هذا العصر المظلم، السؤال: أرجو أن توضحوا لي (الله سبح
- أهدي لي مصحف من قِبَل أخ ملتزم -نحسبه كذلك، والله حسيبه، ولا نزكي على أحدا-. إلا أنه قد ُكتب في داخل
- عمري 19 سنة، تم ترحيلي إلى بلدي، ولم يستقبلني أحد غير خالتي، وهي تسكن في غرفة واحدة، ولديها بنات أكب
- الرجاء قسم الميراث على الورثة التالي ذكرهم: أب، وأم، وزوج، وبنت، وتسعة إخوة أشقاء، وأخت شقيقة.
- انتقلت إلى دولتي التي بها عادات ماأنزل الله بها من سلطان مثل المصافحة والاختلاط في المواصلات والتحاو