في الإسلام، يُنظر إلى الزواج كعقد بين طرفين بالغين قادرين على تحمل مسؤوليات الحياة الأسرية، وفقًا للشريعة الإسلامية. يجب أن يكون الطرفان راشدين عقلياً وجسدياً. بالنسبة للقُصّر الذين لم يبلغوا سن الرشد القانوني، فإن زواجهم يعتمد بشكل رئيسي على تقدير القاضي وأهل الأمر بناءً على حالة كل حالة خصوصية. يجب التأكد دائماً من حصول الفتاة على المعلومات الكافية والرضا الكامل قبل الدخول في مثل هذه الخطوة المهمة. الشريعة تدعم حقوق الطفل والحفاظ عليها حتى يتمكن من النمو بطريقة صحية ومستقلة. هذا القرار ليس سهلاً ولكنه يحتاج إلى دراسة متأنية وحكمة كبيرة لضمان رفاهية جميع المعنيين بالأمر.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- دائرة نودجي الانتخابية
- هل قذف الكافرة المتزوجة بالزنا يعتبر من الكبائر في الإسلام؟ أم أن قذف المسلمة المحصنة فقط هو من الكب
- ماهو الفرق بين: السيئة، الخطيئة، الذنب، المعصية، الحسنة، الصدقة؟
- أنا شاب على أعتاب 23 من عمري، أعاني من مرض منذ 5 أعوام، لا أعرف إن كان سحرا أو مسا، لكن عند قراءتي ل
- هل سمعتم بمن يدعى إلى قيراطين فيحزن, أنا معلم قرآن ويتزامن موعد الجنائز غالبا مع وقت التعليم, وكثيرا