في الإسلام، يُنظر إلى الزواج كعقد بين طرفين بالغين قادرين على تحمل مسؤوليات الحياة الأسرية، وفقًا للشريعة الإسلامية. يجب أن يكون الطرفان راشدين عقلياً وجسدياً. بالنسبة للقُصّر الذين لم يبلغوا سن الرشد القانوني، فإن زواجهم يعتمد بشكل رئيسي على تقدير القاضي وأهل الأمر بناءً على حالة كل حالة خصوصية. يجب التأكد دائماً من حصول الفتاة على المعلومات الكافية والرضا الكامل قبل الدخول في مثل هذه الخطوة المهمة. الشريعة تدعم حقوق الطفل والحفاظ عليها حتى يتمكن من النمو بطريقة صحية ومستقلة. هذا القرار ليس سهلاً ولكنه يحتاج إلى دراسة متأنية وحكمة كبيرة لضمان رفاهية جميع المعنيين بالأمر.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Domburg
- إذا أراد الشخص في الجنة أن يقضي معظم وقته مع أصدقائه، فهل يعني ذلك أنه لا يحب النبي صلى الله عليه وس
- الوالدة تسكن وحدها في بيت، وترفض الإتيان للعيش عندي في بيتي، وهي محتاجة لمن يرعاها، ويقوم على خدمة ا
- ماهو حكم القول عن ملك البلاد جلالة الملك فلان أو جلالة الملك المعظم؟ وإذا كان ذلك لا يجوز فكيف إذا أ
- أنا مهندس أعمل في موقع من مواقع شركة مساهمة عامة تعمل بنظام الورديات ( 3ورديات) في اليوم بواقع ثمان