في رمضان، يُعتقد أن بعض الشياطين يتم تصعيدهم لتقييد تحركاتهم، مما يقلل من تأثيرهم على البشر. ومع ذلك، هذا لا يعني أن المعاصي والإثم لا يحدثان خلال الشهر الفضيل. التصعيد يشمل فقط بعض الشياطين، ولا يمنع حركة الآخرين بشكل كامل. بالإضافة إلى ذلك، هناك عوامل أخرى تساهم في وقوع المعاصي مثل النفوس الخبيثة والعادات السيئة والشياطين البشرية. رغم أن المعاصي أقل شيوعًا في رمضان مقارنة ببقية العام بسبب تضييق مجال تأثير تلك القوات المؤذية، إلا أنها ليست معدومة تمامًا. لذلك، يجب على المسلم أن يكون يقظًا ومتيقظًا لحسن استثمار فرصة رمضان عبر مجاهدة النفس والتزود بالحسنات وطاعة الرحمن. الشهر المبارك هو دعوة للتطهير الروحي والمعنوي، ولكنه أيضًا مليء بالمصاعب المحتملة التي تتطلب اليقظة والاستعداد المستمر للحفاظ على الطاعات والدفاع عنها ضد أي تقدم محتمل للأفعال المنكرة.
إقرأ أيضا:كيف يمكن تعزيز العربية الفصحى في المغرب؟- جريمة قتل في البيت الأبيض
- زوجي لا يصلي إلا نادراً جداً، وهو مريض باكتئاب مزمن، ويشرب الحشيش بكثرة، وأعتقد أنه لا يصوم في رمضان
- ما حكم من كذب في نهار رمضان متعمداً؟
- (إن كيدكن عظيم). قالها عزيز مصر، واستحسنها الله، وأنزلها في القرآن؟ أم أنزلها الله على لسان عزيز مصر
- ما حكم الصوم في حالة السفر من بلد إلى آخر، أنا في أوروبا. مسافر إلى تونس التي أبقى فيها يوما أو يومي