تطبيقات السياسة الشرعية في عهد الخلفاء الراشدين تمثل مجموعة من التدابير والأحكام التي اتخذها الخلفاء الراشدون لتحقيق مصالح العباد والبلاد، حتى لو لم تكن منصوصة في القرآن الكريم أو السنة النبوية. في عهد أبي بكر الصديق، تجلى ذلك في جمع القرآن الكريم في كتاب واحد بعد أن كثر القتل في قرّاء وحفّاظ القرآن، وكذلك في الوصية بجعل الخلافة في رقبة عمر بن الخطاب. أما عمر بن الخطاب، فقد أمر بضرب الدواوين لتنظيم الحسابات المالية المتزايدة، وأوقف سهم المؤلفة قلوبهم بعد أن قويت شوكة الإسلام. وفي عهد عثمان بن عفان، أحدث أذاناً قبيل أذان الجمعة لتنبيه الناس إلى التوجّه لصلاة الجمعة. وأخيراً، في عهد علي بن أبي طالب، رأى أن مصلحة الدولة والرعيّة تقتضي تأخير القصاص من قتلة عثمان بن عفان حتى يستتب الأمن والهدوء. هذه التطبيقات تعكس فهم الخلفاء الراشدين لروح الشريعة ومقاصدها، حيث اتخذوا قراراتهم بناءً على المصلحة العامة وتجنب المفسدة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الرّواج- حسن راجا الشاعر الصوفي والملحن البنغالي
- أنا تاجر أسافر للصين أرسل لي أحد التجار عينة من إحدى البضائع وطلب مني ان أصنعها له على أن تكون مطابق
- ثبت أن اللحم قبل زمن بني إسرائيل لم يكن يتعفن، فهل وقفتم على بحث للعلماء في هيئة الإعجاز العلمي في ا
- علمت أن من حق أهل البيت علينا إكرامهم. فهل عدم الزواج على من هي من أهل البيت، يعد إكراماً؛ حيث لم ير
- تالمارموتير
