يتعامل الإسلام مع مشاكل الزواج، وخاصةً سوء خلق الزوجة، بالطرق التي تهدف للحفاظ على استقرار الأسرة. يبدأ الإسلام بنصح الزوجة وتذكيرها بأحكام الدين وأدب التعامل مع الزوج، مستشهداً بآيات القرآن وسنّة النبي. في حال عدم الاستجابة، يجوز للزوج اللجوء إلى طرق أخف ضرراً مثل الهجر المؤقت وضرب معتدل كتذكير، استنادًا لقوله تعالى “الرجال قوامون على النساء”.
ولكن، إذا لم تفلح المحاولات، يحق للزوج طلب الطلاق بناءً على اختلاف الطبائع والمصالح الشخصية. يرى الإسلام أن الموازنة بين خطر مواصلة الحياة المتدهورة وآثار الانفصال على الأطفال ضرورية.
ويُحث الدين على الاستعانة بالله والتقوى والاستشارة الخارجية للحصول على الدعم اللازم، مع الأخذ بعين الاعتبار احتياجات كل طرف وحقيقة أن القرار النهائي يتعلق بكل فرد حسب ظروفه الخاصة.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أحسن الله إليكم. قرأت حديثًا في سيرة أبي ذر الغفاري -رضي الله عنه- يقول فيه: لقد لبثت ثلاثين بين ليل
- أجلس مع أخي في غرفةٍ واحدةٍ، وأحيانًا يقوم بتشغيل الأغاني، فأنهاه عن ذلك، لكنَّه لا يستجيب، فهل علي
- مارك فان دير بول: أستاذ اللاتينية والفيلولوجيا الهولندي الراحل
- هل يحصل الإنسان على أجر الاستغفار إذا كان يعمل بكفارات الذنوب ـ الأذكار بعد الصلاة, وقول سبحان الله
- أعاني من مشاكل كثيرة مع والديّ، سببها بعض إخواني، فهم يحاولون أن يتقربوا إليهما بأسلوب غير أخلاقي، ف