في النص المعروض، يتم توضيح الفروقات الجذرية بين الشخص المتعلم والجاهل بشكل واضح ومفصل. أولًا، يؤكد النص على عدم المساواة بينهما؛ حيث يشير الآية القرآنية “قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ” (الزمر: 9) إلى التفوق الواضح للمتعلمين. هؤلاء الأفراد ليس فقط قادرين على ترك بصمات ذات معنى في المجتمع بل أيضًا هم المحرك الرئيسي للتقدم الاجتماعي والثقافي. الطبيب، المهندس، المعلّم، الصحفي، المثقف – جميعهم نماذج لمثل هؤلاء الأشخاص الذين يستخدمون معرفتهم لإحداث تغيير إيجابي.
على الجانب الآخر، يُعتبر الجاهل عدو نفسه بسبب افتقاده القدرة على تقديم أي مساعدة أو فائدة سواء لنفسه أو للآخرين. غالبًا ما يتخذ طرق ملتوية للحصول على ما يرغب به لأنه غير مدرك للطرق الصحيحة والأكثر فعالية. بالإضافة إلى ذلك، يظهر الاختلاف الكبير في كيفية التعامل مع المواقف والتواصل مع الآخرين. بينما يتميز المتعلم بحكمة الكلمات وقوة التواصل، يبدو الجاهل مرتبكًا وغير مؤثر في حديثه. أخ
إقرأ أيضا:99٪ من المغاربة مشارقة جينيا- توفي أبي وترك بعض العقارات وديونا، لكنه وقبل وفاته بسنين عديدة اشترى لي بيتا وزوجني فيه، واشترى لأخي
- أعتذر مسبقا عن سؤالي: أنا متزوجة منذ سنتين بدون أولاد ـ والحمد لله ـ وزوجي يقلل من معاشرتي بمعدل 3 م
- زوجتي -بارك الله فيها- تجتهد في حسن معاملتي، ولله الحمد. لكني ألاحظ أن لديها بعض الحساسية في بعض الأ
- لي زميلة كانت نصرانية منذ أكثر من سنة وبعد اقتناع تام بالإسلام أرادت أن تسلم. وبالفعل قامت بتعلم الص
- ما حكم أناشيد قناة طيور الجنة، وما الفرق بين الموسيقى والإيقاع؟