وفقًا للنص المقدم، فإن تعجيل الفطر وصلاة المغرب في أول وقتها يمثلان مزيجًا من السنة والالتزام بالوقت الضيق لصلاة المغرب. يُستحب للمسلم أن يبادر بالإفطار عند غروب الشمس، كما ورد في الحديث الشريف “لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر”. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يفطر على تمرات، ثم يؤخر تناول الطعام إلى بعد صلاة المغرب. هذا الجمع بين سنة تعجيل الفطر وصلاة المغرب في أول وقتها يضمن تحقيق السنة والالتزام بالوقت الضيق لصلاة المغرب.
على الرغم من وجود بعض الأحاديث التي تشير إلى أهمية البدء بالطعام قبل الصلاة، إلا أن المقصود بها من قدم إليه الطعام أو حضر إلى طعام، فإنه يبدأ به قبل الصلاة حتى يأتي الصلاة وقلبه قد فرغ من التطلع إلى الطعام. ولكن ليس له أن يطلب حضور الطعام أو تقديم الطعام قبل أن يصلي إذا كان ذلك يفوت الصلاة في أول الوقت أو الصلاة في الجماعة. لذلك، يُفضل أن يفطر المسلم على تمرات أو طعام خفيف عند غروب الشمس، ثم يؤدي صلاة المغرب في أول وقتها، وبعد ذلك يكمل إفطاره. هذا الجمع بين تعجيل الفطر وصلاة المغرب في أول وقتها يضمن تحقيق السنة والالتزام بالوقت الضيق لصلاة المغرب.
إقرأ أيضا:تكتل الأساتذة المطالبين باللغة العربية في التعليم- مارينو، لاتسيو
- كثيراً ما أسمع من يذكر النبي صلى الله عليه وسلم قريبا مني وأنا أقرأ القرآن، أو أقول ذكراً محددا بعدد
- ذهبت زوجتي لزيارة أهلها، ولم ترجع إلى البيت، مع العلم أنه لم يحصل بيننا خلاف، وأنا من سمحت لها بالذه
- قرأت فتواكم -كما أذكر- عن خلود النار، وعن براءة ابن تيمية من ذلك. ولكني سمعت للشيخ الوادعي -رحمه الل
- كيف تكون المعاملات الشرعيه في الإسلام مبنية على الأخلاق الفاضلة، كيف يكون تطبيقها مرتبطاً بخشيه الله