في علم الحديث النبوي، يعد الحديث المتواتر أحد أهم الطرق لتوصيل الأخبار عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. يتميز هذا النوع من الأحاديث بروايته بواسطة مجموعة كبيرة ومتنوعة من الرواة الثقات والعادلون، مما يجعلها ذات مصداقية عالية وقوة تامة. يشير المصطلح “التواتر” هنا إلى التسلسل الواضح والموثوق للأحداث عبر العديد من الأشخاص ذوي السمعة الجيدة، بحيث يستحيل اتفاقهم جميعًا على الكذب أو الخيانة. وفقًا لهذا التعريف، يجب أن تكون رواية كل طبقة من الطبقات المختلفة للسند مليئة بأعداد كبيرة من الرواة الموثوق بهم، مع وجود حد أدنى قدره عشر أشخاص يحافظون على الصدق والأمانة والاستحالة النظرية للتآمر على الكذب. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي ربط هذه المعلومات الحسية مباشرة بما تم سماعه أو رؤيته، مما يعزز ثبات وصحة الحديث المتواتر. ومن ثم، يمكن اعتبار مثل هذه الأحاديث حقيقية تمامًا ومقبولة دون شك لدى علماء الدين كافة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مزلَّج- أنا مقدم للعمل في وظيفة، فهل يجوز أن أدعو الله أن يبشرني برؤيا بهذه الوظيفة؟
- أنا حامل, وأمي توصيني دائمًا أن أضع يدي على بطني, وأقول: «اللهم صلِّ على سيدنا محمد كامل مكمل» أي: أ
- اشترينا كلبا لابني الصغير، وأمنا له الطعام والشراب والمكان الدافئ، ولكن وهو يلعب مع ابني اصطدم معه ب
- أملك حانوتا هل يحق لي أن أرهنه مقابل مبلغين الأول لا أمسه وهو وديعة أردها عند انتهاء فترة الرهن والث
- - أود الاستفسار عن الآتي أنا فتاه جامعيه ولا أعمل بالشهادة التي حصلت عليها وليس لي دخل أو مصروف خاص