في النص المقدّم، يتم تعريف “الفتنة” بشكل أساسي بأنها اختبار للإنسان يكشف عن طبيعته الحقيقية بين الخير والشر. هذا التعريف يتوسع لتشمل مجموعة متنوعة من التفسيرات بما في ذلك الابتلاء، الامتحان، والبلاء. وفقاً للنص القرآني، يمكن استخدام مصطلح “الفتنة” للدلالة على الابتلاء (كما في آيات مثل “أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ”)، أو الاختبار الذي يؤدي إلى الضلال (“وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْك”). بالإضافة إلى ذلك، قد تشير الفتنة إلى العذاب (“ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا…إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَف
إقرأ أيضا