القرض في الإسلام هو دفع مال من شخص إلى آخر بهدف الانتفاع به مع الالتزام برد مثله أو قيمته عند القدرة. هذا التعريف مستمد من النص المقدم، حيث يوضح أن القرض في اصطلاح الفقهاء هو دفع مال مثلي ليرد بدله، مع التركيز على أن الغاية الأساسية منه هي مساعدة الشخص المقترض على الانتفاع من المال ورد مثله أو قيمته. القرض في الإسلام ليس بهدف الاسترباح أو الحصول على أكثر من مثله، بل هو عمل خيري ورحمة بالمسلمين، كما يدل على ذلك القرآن الكريم والسنّة النبوية والإجماع. القرض في الإسلام مشروع ومندوب إليه في حق المقرض، حيث يعتبر من باب التطوع والصدقات والتفريج عن المسلمين. أما في حق المقترض، فهو مباح جملة ولا مانع منه، ولم يرتب عليه أي حرمة أو ضرر. القرض له أركان ثلاثة: الصيغة، العاقدان، والمحل، وكل منها له شروطه الخاصة لضمان صحة العقد.
إقرأ أيضا:كتاب روعة حسابات كيمياء الكم وتطبيقاتها: مقدمة عمليّة مختصرةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ياشيخ: أنا بنت عمري 15 عاما أذنبت ذنبا أعتبره أكبر ذنب بالعالم، أنا متغيرة وأفكر أفكارا سيئة تتعلق ب
- Neuilly-en-Dun
- Ramón Aldea
- أنا لا أحب أكل الحرام ولو بالمليارات، وسؤالي عن التعامل مع بنك إسلامي، ولا أعرف أهو إسلامي أم لا؟ وا
- أسأل عن الوضوء للنافلة هل من توضأ لفريضة الصبح مثلاً لا بد له الوضوء عند صلاة الضحى؟ أم يكفيه التيمم