في ضوء النص المقدم، يمكن تعريف المتشابهات في القرآن الكريم بأنها الآيات التي تحمل غموضاً أو لبساً في فهم معناها الظاهر، مما يتطلب التدبر والاستنباط لفهم المقاصد الإلهية الكامنة خلفها. هذا التعريف يشمل نوعين رئيسيين من التشابه: تشابه في الصفات والمظاهر الخارجية، والذي قد يؤدي إلى اللبس عند عدم القدرة على التفريق بين الأشياء المختلفة، وتشابه في الدلالات والمعاني الداخلية، والتي غالبا ما تحتاج إلى فهماً عميقاً ودراسة مستفيضة لتحديد مدلولها بشكل صحيح. ومن الأمثلة المقدمة في النص، استخدام عبارة “متشابه” لوصف ثمار الجنة التي تجمع بين الشبه الخارجي بثمار الأرض مع جمال وفوائد خاصة بها، وكذلك طلب بني إسرائيل توضيح المزيد من الصفات للبقرة المطلوبة بذبحها بسبب كثرتها المشابهة. أما بالنسبة للأقسام الثلاثة للمتشابهات حسب مستوى الفهم، فتتراوح بين الآيات التي تستعصي على البشر تماماً بفهم كامل (مثل أسرار الذات الإلهية)، وآيات قابلة للفهم لمن لديهم بعض المعرفة بالعربية والإسلام (بعد الدراسة والتدبر)، وحتى تلك التي تحتاج إلى خبرات علماء متخصصين (كالاستنتاجات الدقيقة والأدوات البحثية الخاصة بهم).
إقرأ أيضا:كتاب المذيبات اللامائية- ماذا على من يجد نفسه أحيانا واقعا في أمور مخرجة من الملة لم يكن يعلمها، وهو الآن يعتقد أنه يتمتع بعق
- هذة فتوى موجودة بموقعكم الموقرلفظ (سلام عليك) هل يعتبر من كنايات الطلاق 144267 ولكني رأيت فتوى أخرى
- أنا طالبة في المدرسة، وزميلاتي يفعلن أشياء محرمة، فإحداهن تحب أحد لاعبي الكرة الأجانب، وتظل تتحدث
- بعدما أصبت بأمراض القلوب، وبفضل الله أجاهدها، وبعدت عن الله وقل إيماني وقلت أعمالي وفتنت في عدة أمور
- رجل ذهب إلى بائع أجزاء السيارات، فوجد قلادة من ذهب داخل سيارة. العملية كالتالي: البائع يشتري سيارة غ