سورة الطور هي إحدى السور المكية في القرآن الكريم، تتألف من تسعة وأربعين آية. تقع في الترتيب الثاني والخمسين في المصحف الشريف، بعد سورة الذاريات وقبل سورة النجم. تتناول السورة مواضيع عقدية أساسية مثل الوحدانية، الوحي، الرسالة، البعث، الحساب، والجزاء. سميت بهذا الاسم نسبة إلى جبل الطور الذي أقسم الله به في مطلع السورة. نزلت سورة الطور رداً على اجتماع قريش في دار الندوة للبحث في أمر النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث اقترحوا حبسه حتى يهلك كما هلك الشعراء من قبله. تتضمن السورة تهديداً للمشركين بعذاب يوم القيامة، وبشرى للمؤمنين بالنعيم الأبدي، وتسلية للنبي صلى الله عليه وسلم بإبطال أقوال المشركين فيه. كما تتحدى السورة فصحاء العرب بالإتيان بمثل القرآن الكريم، وتؤكد على وحدانية الله وتفنيد ادعاءات المشركين حول الملائكة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دَابَامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- تمر بي حالات أناس محتاجين للصدقة، فأجد في البداية عزمًا على الصدقة بما لديّ من مال، ثم أبخل، وأتذكر
- لماذا ختم القرآن الكريم بالمعوذتين؟؟ وجزاكم الله خيراً..
- أرجو إفادتي، أنا امرأة متزوجة منذ 17 عاما، وقد بدأت مع زوجي من الصفر ورزقنا بولدين والحمد لله. المشك
- (25194) 1998 ST132
- هل يوجد حديث كمثل هذا : «أشهروا الزواج و أكتموا الختان» و لكم جزيل الشكر