عمران بن حصين، صحابي من قبيلة خزاعة أسلم في السنة السابعة للهجرة، يُعرف بـ”أبو نجيد”. شارك في غزوات عديدة وحمل راية خزاعة في يوم الفتح، واشتهر بحُسن أخلاقه وتقواه. أرسله عمر بن الخطاب إلى البصرة لتعليم الناس أمور الدين، وتولى قضاء البصرة لفترة.
أسلم عمران بن حصين بعد أن استجابت حجة رسول الله له، ووصل إسلامه بسرعة نتيجة فطرته وهداية الرسول. لقب بـ”شبيه الملائكة” لأن الملائكة كانت تصافحه، إلا أنه لم يتوقف عن ذلك حتى بعد مرضه الشديد الذي عاناه لمدة ثلاثين عاماً.
كان عمران بن حصين صادقاً مع الله ومؤدباً في طاعته، متفانىً في محبة الله وخشية منه. توفي سنة 52 هـ، وأوصى ببعض الأمور المتعلقة بمشي جنازته ودفنه.
إقرأ أيضا:خط العلامة محمد بن الأمين الحسني بوخبزةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- إيمانا مني بأن العلماء مصابيح الهدى وورثة الأنبياء، واعتقادا مني بأنه ما خاب من استشار، فإنني أستسمح
- قرأت كتابا للإمام السيوطي اسمه: نواضر الأيك ـ ولفت نظري كثرة ورود اسم الله في هذه الأشعار الإباحية أ
- إذا قلت: «أعاهد الله -أو: أقسم- أني إذا فعلت معصية معينة أشهد أني أكون من الظالمين أمام الله، والقرآ
- العربي: جاك بول باكل ماري غيسلان بوييل: رجل الأعمال البلجيكي الراحل
- Republic of Korea Navy